في هذه الورشة، ستتعلم القيادة الاستراتيجية من خلال نموذج “تحدي القيادة” والممارسات الخمس للقيادة المتميزة، وهو إطار عالمي لتطوير القادة يستند إلى أكثر من 40 عامًا من البحث والتطبيق العملي. يركز البرنامج على تعزيز خمس ممارسات قيادية أساسية: تجسيد القدوة، إلهام الرؤية المشتركة، تحدي طرق العمل، تمكين الآخرين، وتشجيع القلب. من خلاله سيكتسب المشاركون مهارات قيادية عملية تسهم في تحقيق نتائج استثنائية وقيادة فرقهم بفعالية نحو النجاح. البرنامج معتمد دوليًا من قبل مؤسسة وايلي، وقد استفادت منه العديد من المنظمات الرائدة عالميًا لتعزيز وتطوير القدرات القيادية وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في بيئة العمل.

من المتوقع أن يُحدث البرنامج تحولًا كبيراً في أساليب القيادة مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة العمل وتعزيز روح الفريق ودفع عجلة التحولات الحكومية بكفاءة وفعالية.

يُعد الاستشراف الاستراتيجي عملية معقدة تواجه تحديات عديدة، أبرزها صعوبة نمذجة المستقبل واستكشاف خياراته ومساراته. تنبع هذه الصعوبة من مبدأ “اللايقين”، وهو أحد المبادئ الأساسية في الإدارة الاستراتيجية، والذي يشير إلى استحالة تحقيق تنبؤات دقيقة ومطلقة. ويتمثل الحل في اعتماد منهجيات توازن بين الدقة والمرونة، حيث أثبتت طريقة الاستشراف بالسيناريو فعاليتها في مواجهة هذه التحديات

صُمم هذا اليوم التدريبي خصيصًا لتمكين القيادات والمؤسسات من نمذجة المستقبل واستكشاف خيارات استراتيجية مبتكرة لتحقيق أهدافها بكفاءة ومرونة.

ستركز ورشة عمل الابتكار والتحول الرقمي لتعزيز الأداء الحكومي على الابتكار ودوره المحوري في تحقيق التحول الرقمي الفعّال والمستدام داخل الجهات الحكومية. ستبدأ الورشة بتوضيح المفاهيم الأساسية للابتكار، وأهميته كعنصر استراتيجي لتعزيز تنافسية المؤسسات وتحقيق أهدافها، مع التركيز على خلق ثقافة الابتكار عبر عدد من الممارسات التي ترفع نضوج الابتكار وتحقق التحول الرقمي.

ستشمل الورشة مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي توضح كيفية تنفيذ أنشطة الابتكار، مثل جلسات العصف الذهني، ومراحل تكوين الأفكار وتطويرها، بالإضافة إلى طرق تقييمها واختيار الأنسب منها. كما سيتم التطرق إلى كيفية رفع أداء الجهات الحكومية في مؤشرات الابتكار في التحول الرقمي بالمؤسسات الحكومية، من خلال تحسين جاهزية الجهات لتطبيق الابتكار وقياس تأثيره على الأداء العام.

تُختتم الورشة بنشاط عملي تطبيقي يتمثل في إعداد نظام إدارة الابتكار داخل منظمة للجهات الحكومية

مع احتدام السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي، يقف العالم على أعتاب عصر اقتصادي وتكنولوجي جديد، الواقع أن المملكة العربية السعودية لا تكتفي بالمراقبة،  بل تنخرط بكل قواها في هذا المجال التكنولوجي المتغير، وليس هناك أقدر من المؤسسات الحكومية لدعم التطور في جميع أرجاء المملكة

من خلال شرح المفاهيم والتدريبات الجماعية والممارسة العملية ودراسات الحالة، سيرتقي المشاركون بفهمهم لأهم مكونات استراتيجية الذكاء الاصطناعي الفعالة، وسيكتسبون أهم المفاهيم الشخصية اللازمة لقائد المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي، وسيكونون قادرين على اتخاذ القرارات الحيوية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأهداف المنشودة، وتجنب المخاطر المحتملة التي قد تتسبب بها التعاملات الخاطئة.

في نهاية المطاف، سنبرز الأثر العميق للذكاء الاصطناعي في إحداث تغييرات جذرية في الجهات الحكومية، وتشكيل بيئاتها، وأدائها، وخدماتها، ونتائجها، وسياساتها، وحوكمتها بشكل مثالي.